قصاصات قابلة للحرق

ابحث معنا

Monday, July 19, 2010

قرأت مؤخرا - هادم الأساطير

نتكلم هنا عن كتاب قرأته مؤخرا... عندما لم تعد الديناصورات تجوب المستنقعات المغطاة بالسراخس... نتابع فى هذه السلسلة كتابات الرائع كالعادة د أحمد خالد توفيق.

ولكن على عكس المعتاد لن نجد هنا رابطا لتحميل نسخة من الكتاب... لئلا نضيع حقوق الملكية... ولما يسببه ذلك من ضرر للكاتب وللناشر وبالتالى لنا نحن... القارئ

* الترتيب هنا هو فقط ترتيب قراءتى أنا لتلك الكتب والروايات لا أكثر ولا أقل *

===========================


دار ليلى

عندما تصطدم الحقيقة مع الخيال الممتع، فإن الخيال يكسب بالتأكيد! هكذا تولد الأساطير.. هكذا تولد الشائعات.. تتضافر عوامل عدة مثل الذاكرة المزيفة، والرغبة في التصديق، والبحث عن الإثارة، وشهوة جذب الاهتمام، والبحث المحموم عن تفسير منطقي لطلاسم الكون، دعك من الرغبة في الكسب المادي لأن سوق الخرافة رائجة في كل مكان وزمان.. من ثم تغدو الخرافة أكثر واقعية من الواقع ذاته.

قليلون امتلكوا الشجاعة كي يفحصوا ويفندوا ويعلنوا ما توصلوا إليه.. في العصور الوسطى كان أمثال هؤلاء يحرقون أحياء، أما اليوم فلا يعبأ بهم أحد ولا يصدقهم أحد.. وهو عقاب ليس أقل قسوة في رأيي.

هذا الكتاب لا يعلن الحرب على الخيال.. بل يعلنها على الخيال الذى يصر أصحابه على أنه الحقيقة الوحيدة.

===========================

كتاب يكشف بعض الحقائق الغريبة.. لا أعرف لماذا لكن لسبب ما أحسست أني قرأته من قبل.. وحاولت البحث في الكتب السابقة عن بعض المعلومات المماثلة ولكن لم أستطع أن أعرف سبب هذا الشعور.. ربما هو ال Déjà vu.

على أية حال هو كتاب شيق ممتع راق لي جدا.