منذ طفولتي والمعلمون يقولون إن عندي استعداداً طبيعياً لتعلّم اللغات.. هذا كلام جميل بالتأكيد، ولعلي ورثت هذا من أبي الذي كان يجيد أربع لغات؛ بل إنه قَطَع شوطاً كبيراً في تعلّم لغة الاسبرانتو التي كان العزم معقوداً على أن يتكلمها العالم كله، أيام عُصبة الأمم والحلم بعالم واحد بلا حروب
لكن تعلّم اللغات ما زال يمثل لي عقبة شديدة التعقيد، ولا عجب إذا اعترفنا بأن المرء لا يجيد اللغة العربية نفسها حتى اليوم، ومن يزعم غير هذا مغرور حتماً