المذيع: مروان.. مروان!!!!
مروان: أي!... اصبر يا أخي.. هذه المرة أنا في مأزق حقيقي.. أنا هنا في أسفل الدرج.. أي.. لقد تهشّمت ساقي فعلاً.. العظمة في اتجاه آخر تمامًا.. كاد الهاتف يتهشّم لكني وجدته جواري بمعجزة.. إن المشعل هناك.. لكنه انطفأ..
المذيع: إذن أنت الآن أسفل الدرج....
مروان: نعم.. نعم.. القاعة التي فيها منضدة حجرية... هذه منضدة تقدمات على ما يبدو، ويبدو أنني صرت فريسة ممتازة...
المذيع: كفّ عن هذا الكلام.. سوف يصل رجال الجيش حالاً... (صوت انفجار).. هل تسمع هذا الصوت؟ الديناميت! لقد فجّروا الصخور التي تسدّ مدخل الكهف... الفرج قريب....