قصاصات قابلة للحرق

ابحث معنا

Wednesday, May 8, 2013

صدیقي

كتبها د أحمد وعمره 22 عاما


لأني لست مثل الناس
في حزني وفي مرحي
أتیت إلیك دون الناس
أطوي في یدي جرحي

*******

ولا تسأل لماذا أنت
في الأحزان أختارُ ؟
أولي عنك في مرحي
وأرجع حین أنھارُ ؟

*******

ولا تسأل علام الحزن
لا تسأل .. فلا جدوى
ولو أني عرفت الرد
ما صارحتك النجوى

*******

شعرت بوحدة رعناء
تسري في شراییني
وخوف ماله معنى
یجوب النفس .. یغزوني

*******

أجوب الدرب كالمأفون
أقتات الدجى وحدي
وأقرع كافة الأبواب
سحقًا !!.. لست أستجدي

*******

إذا بالكل
– كالأوھام –
في الآفاق قد ذھبوا
فلا یبقى سواك الیوم
یصغي حین أنتحبُ

*******

تعال إلي حدثني
ومازحنى لكي أنسى
نكاتك تقتل الأحزان
تحفر للردى رمسا

*******

تحدث عن ھراء الكون
في حب وإطراءِ
فأنت جنین ھذا الكون
لا من عالمي النائي

*******

تكلم دونما حرج
ولا تُعنى بألفاظك
فما من أجل سحر اللفظ
تعشق مھجتي بابك

*******

وناولني إذا أحببت
بعض لفائف التبغِ
سأسعل مثلما الأطفال
فاضحك !.. ذاك ما أبغي

*******

أرید الیوم أن أجتث
كل براثن الماضي
سأترك معول النسیان
كي یعنى بأنقاضي

*******

لأني لست مثل الناس
في قولي وفي فكري
أتیتك باحثًا عني
وعن بیتین من شعري


أحمد خالد توفیق
1984