لا أشعر أن مشكلة فيروس كورونا خطيرة لهذا الحد إذا وصل إلى مصر.. والسبب سأشرحه حالاً
هناك درجة معينة من سوء الأحوال الاقتصادية قد تحميك من الأخطار. الأطفال الأفارقة تختزن أجسامهم الأفلاتوكسين –سم الفطريات– في صورة غير سامة فى البداية. تحتاج هذه المادة إلى بروتين كى تعطينا السميّة الكاملة. هذا لا يحدث بسبب سوء التغذية وقلة البروتين. عندما تتحسن الأمور نوعًا ويأكل الصبى اللحم، ينشط الأفلاتوكسين ويحدث سرطان الكبد!.. هكذا تجد أن الجوع يحمى الأطفال السود من سرطان الكبد، فهل يحمينا جو مصر من الفيروس؟. يمكننا تخيل ما حدث..