قصاصات قابلة للحرق

ابحث معنا

Saturday, April 30, 2016

خواطر سطحية سخيفة عن الحياة والبشر



  • كقاعدة: كل شيء في مصر سامّ وضارّ بالصحة ما عدا المبيدات الحشرية. البعوض في غرفة نومي يعرف هذا الدرس جيدًا.
  • متلازمة ستندال تصف الشخص الذي يصاب بدوار وضيق تنفس وتسارع في ضربات القلب عندما يرى عملاً فنيًا كلاسيًا. بالتأكيد لن يُصاب أي من معارفي بهذا المرض أبدًا.
  • لو استطاع الإنسان يومًا أن يعود للماضي، لكان معنى هذا أن السياح القادمين من الغد يحيطون بنا الآن !

  • النهاية تنتظرك على الباب، ملتفة في عباءتها شاعرة بالملل، تشعل لفافة تبغ أخرى وتنقل قدميها وتنظر لساعتها. لا تأمل في أن يصيبها السرطان من فرط التدخين فتتركك.
  • هو من هؤلاء الذين يتكفلون بأن يراقبوا الآخرين طيلة الوقت لمعرفة مدى صحة دينهم،  وبهذا يشعرون بأنهم أدق وأتقى وأفضل وأن الناس سيئة فعلاً.. 
  • أمر عجيب لكنها الحقيقة. لم يُعد لي أي شخص نقودًا اقترضها مني في حياتي كلها. وكأنني أتسلى بلعب دور الأحمق. الناس تخلط بين لفظتي الاقتراض والأخذ طيلة الوقت.
  • الحرب في سوريا واليمن هي سلسلة طويلة من نجاح الطرف الفلاني في استعادة بلدة كذا.  كل الأطراف (تستعيد) طيلة الوقت، فمن المنتصر إذن؟ من المستعيد الأخير؟
  • لذة وحشية هي أن تكره عملاً أحبه الناس جميعًا وتعلن ذلك، فتشعرهم بالذنب والحماقة. ينتابك شعور عارم بالذكاء والتفوق. 
  • تضع صورة ممثلة حسناء رقيقة في البروفايل الخاص بها. لا أعتبر هذا تزييفًا. الحقيقة أنها تضع صورة روحها هي. 
  • هم يخيرونك بين جو الانحلال الأخلاقي وبين عالم التعصب الظلامي. لا توجد منطقة وسطى رمادية في عرفهم. هكذا يصير عليك الاختيار بين (داعر) و (داعش). 
  • لا يوجد مجرمون أو لصوص في العالم العربي. كل واحد يسقط أو يفتضح يعلن فيما بعد أنهم انتقموا منه لأنه يعرف أكثر مما يجب، أو رفض التستر على الفساد، أو لأن عنده وثائق تخيفهم. الكل أبطال. أنا المجرم الوحيد.
  • علمني الغلاء ألا أفرح بمال يأتيني، ولا أحزن على مال فقدته، وأن الادخار لا جدوى منه. تبتاع عرض الصابون ثلاث قطع لتوفر ثلاثة جنيهات، ثم تدفع خمسمائة جنيه في فاتورة الكهرباء بعد ساعة. ولرب عزومة لبعض أقاربك تكلفك ثمن جهاز تلفزيون متوسط الحجم.
  • العمل الدرامي الجيد يشعرك بأن الفنانين يؤدون مهمة خلاقة مفيدة. بينما العمل الرديء يشعرك أن هؤلاء قوم لاهون مترفون ضائعون، وأن الميكانيكي أو السباك أعظم منهم ألف مرة.
  • ثمة جلطة أو نزف دقيق أصاب مركز تذكر الأسماء في مخي.. لا شك في هذا. فقط ابحثوا جيدًا.
  • علمنا مسرح القطاع الخاص أن أصحاب الاحتياجات الخاصة مصدر دائم للمرح، كما علمتنا السينما المصرية أن المجانين مضحكون دائمًا!!  تلقينا دروسًا ممتازة في القسوة.
  • صار كبيرًا لدرجة أن إذا ارتكب أخطاء قاتلة فلن يجرؤ أحد على التصحيح أو النصح.. حتى لو نسى سحّاب البنطال مفتوحًا فلن يلفت أحد نظره. سيقولون: لاحظنا لكننا لم نخبره. أو: لربما فعل ذلك عمدًا!
  • حظه أسود من لم ير حرب أكتوبر.. هكذا لم يعرف من تاريخ مصر سوى سلسلة من الهزائم والانحدار.  أما أنا فبوسعي أن أقول بثقة إنه قبل الظلام كان هناك نور.
  • قدم المذيع معلومة عن فريق الييتلز فأخطأ فيها. تضايقت بينما سخر الجالسون مني لأنها معلومة تافهة أصلاً. الفكرة هي أنك يجب أن تؤدي عملك بإتقان حتى لو كنت تتحدث عن ألوان مايوهات شاكيرا أو أنواع البراغيث في القطب الشمالي. لو كنت ترى الموضوع تافهًا فلا تتكلم عنه من الأصل.    
  • الكسب المادي يتناسب عكسيًا مع الجهد العضلي. هذا مؤكد. طوبى للذين يتناسب كسبهم المادي طرديًا مع جهدهم العقلي.