قصاصات قابلة للحرق

ابحث معنا

Tuesday, March 9, 2021

بأحب السيما



مع الاعتذار طبعًا للفيلم الجميل الذي قدمه (هاني جرجس فوزي)، لكني لم أجد عنوانًا أفضل خاصة والفيلم يحكي في ثلثه الأول طفولتي تقريبًا. أشك فعلًا في أن أي مخلوق على ظهر الأرض أحب فن السينما كما كنت في صباي، وكنت أنبهر بكل شيء فيها.. بالخدوش على جانب الكادر وعلامة تغيير البكرة، والجلوس في الظلام بانتظار الشعاع المحمل بالأحلام الملونة القادم من نافذة العرض.. عشقت صوت هدير الآلة واهتزازها ورائحة التبغ (كان التدخين مسموحًا به في دور السينما وقتها) وذرات الغبار المتطايرة في الشعاع.