الآن، دعك من هذا الصخب وكل هذه الآراء المتناقضة.. تعال نشرب كوبا من الشاى أمام التليفزيون ونناقش الوضع بدقة. اخفض الصوت من فضلك.. إن رأسى سوف ينفجر.. هذه (المكلمة) بدأت من 25 يناير 2011 على كل الفضائيات ولم تتوقف ربع ساعة.. كلما ضغطت على الريموت رأيت عشرة أشخاص جالسين وقد غلبهم التعصب والغضب، وهناك مذيع مسرور جدا من مباراة المصارعة الفكرية التى يقدمها.. تصور أن يستمر هذا لمدة 15 شهرا بلا توقف
ملايين الآراء فى كل اتجاه.. تصطدم وتتناقض.. حتى صار رأسى أقرب لعشة فراخ تسلل لها قط متوحش
هناك أنامل خفية تحرك كل هذا، وخطة مرسومة يبدو أن المجلس هو مَن يحركها، لكننا كذلك لا ننكر أن الناس صارت أكثر غوغائية وميلا لعدم احترام القوانين مهما كانت