رتب زميل عزيز أن تتم التجربة أمامنا فى القسم الذى نعمل فيه. جاء شاب ريفى محترم على قدر من الثقافة، وقال لنا إنه لم يصدق الأمر حتى جربه بنفسه، وهو لا يريد أجرًا بل يفعل هذا طلبًا للثواب.. الحمام حسب كلامه يشفى التهاب الكبد سى بمجرد وضعه لفترة على بطن المريض، وقال إن الأمر يحتاج إلى بضع جلسات.. فى البداية تموت خمس حمامات. ثم يقل العدد مع الوقت لأن الحمام يمتص السم كله.. تشق بطن الحمامة فتجد أن كبدها قد تليف من فرط ما امتصه من فيروسات. حتى يأتى اليوم السعيد الذى لا تموت فيه الحمامة.. هذا يوم انتصار العلاج الشعبى على الطب.
أضناني البحث دوما عن كتاباته.. ففكرت في تجميعها ليسهل على عشاقه مثلي متابعة إبداعاته
قصاصات قابلة للحرق
ابحث معنا
Saturday, March 29, 2014
Tuesday, March 18, 2014
البحث عنها
تمنيت مرارًا أن أحول هذه القصة - أو ما يشبهها - إلى قصة مصورة طويلة. عندى الفنان ذو اللمسة الذهبية القادر على هذا، لكن مشاكل الوقت ودوامة المطالب المادية، والحاجة إلى إشباع الأفواه: أفواه المجلات التي تنتظر رسومه والقراء الذين ينتظرون القراءة وأفواه أسرته. كل هذه الدوامة جعلت من العسير بالفعل أن يجلس ليرسم هذا العمل المرهق. أفهم هذا ولازلت أحلم.
![]() |
من لوحات مودليانى |
كان يبحث عنها من قدم. لا أتحدث عن الرسام بل عن بطل القصة. قيل له إنه كان وهي ذرتين في جسد أبينا آدم يومًا ما، ولأن الذرتين كانتا متلاصقتين، فهما تبحثان عن بعضهما طيلة الوقت. عبر العصور.
Friday, March 14, 2014
قصص قصيرة مرعبة
هذه مجموعة من قصص الرعب القصيرة جدًا (مايكروفكشن)، التي وجدتها على النت وترجمتها لك، هناك مثال شهير جدًا يعرفه الجميع حول آخر رجل حي على ظهر الأرض.. وجد كوخًا فدخله.. هنا سمع قرعات على الباب! بعض هذه الأفكار ذكي ومخيف فعلًا:
Thursday, March 13, 2014
تعالوا ننخدع من جديد - 3
صار الكلام عن علاج (السى – الإيدز – الصدفية – السكري – السرطان – أنفلونزا الخنازير) المصرى الجديد مملاً من كثرة ما كُتب عن الموضوع، لذا سأكتفى ببعض الملاحظات المتفرقة ثم أغلق الموضوع لننتقل إلى ضرب آخر من العلم الزائف.
Monday, March 3, 2014
تعالوا ننخدع من جديد - 2: شربة الحاج داود
أعتقد أننى آخر شخص فى مصر يكتب عن هذا الكشف العجيب الذى قضى على التهاب الكبد سى والإيدز وأنفلونزا الخنازير والسرطان والسكرى وضيق الشرايين التاجية بضربة لازب. فهو باختصار (شربة الحاج داود..اللى بتنزل الدود) التى كانت تباع فى الريف قديمًا
لقد قيل كل شىء عن الموضوع تقريبًا، وانهالت عليه السخرية فى فيس بوك. لم أر برنامج باسم يوسف بعد لكنى أتخيل الحفل الذى سيقيمه على هذا الخبر. أتكلم هذه الأيام بالذات – يا محاسن الصدف – عن الطب الوهمى والعلم الزائف. إذن هذه ذبابة سمينة وجدت نفسها فى شباكى ويصعب أن أتخلى عنها.
Subscribe to:
Posts (Atom)