Muhammad Ribkhan - Pixabay |
لا أعرف من هو كاتب هذا الخطاب الجميل المتداول عبر شبكة الإنترنت، لكنه يعبر عن كل ما أُريد قوله. كل من يتعامل مع «الإنترنت» يفهم مشاعر من كتب هذا الخطاب.
شكراً لكم يا أصدقائي.. بفضل رسائلكم: توقفت عن شرب الكولا بعد ما عرفت بفضلكم أنها تزيل بقع الحمامات. لم أعد أذهب إلى السينما بسبب خوفي من أن أجلس على كرسي فيه إبرة تحتوي على فيروس الإيدز. لم أعد أضع سيارتي في الكراجات وصرت أضطر إلى أن أمشي أحياناً مسافات طويلة خوفاً من أن يأتي شخص ويرشني بمخدر ويقوم بسرقتي. توقفت عن الإجابة على الهاتف خوفاً من أن تأتي في فاتورتي مكالمات إلى نيجيريا وأوغندا والباكستان. عندما أحضر حفلاً توقفت عن النظر إلى أي بنت جميلة خوفاً من أن تستدرجني إلى بيتها، وتقوم بتخديري ثم تأخذ كليتي وكبدي وتتركني في حوض الاستحمام محاطاً بالثلج. حولت كل مدخراتي إلى حساب الطفلة (آمي بروس)، وهي طفلة مريضة بالسرطان، أوشكت أن تموت أكثر من 7000 مرة.. مسكينة مازال عمرها 7 سنين منذ عام 1993. مازلت على استعداد لأن أساعد أي شخص من نيجريا يريد أن يستخدم حسابي لتحويل أملاك عمه أو خاله المتوفي والتي تزيد عن 100 مليون دولار. قمت بطلب مئات الأماني قبل أن أقوم بإعادة إرسال بعض الكلمات والصور المقدسة.. لكن مازلت على مكتبي نفسه، وآخذ الراتب نفسه لم يتغير شيء. قمت بإرسال مليون نسخة لمليون من أصحابي حتى لا يتوقف حسابي مع شركة هوت ميل. بطلت أشرب أي نوع من القهوة لأنهم يساعدون إسرائيل، وبطلت آكل الشوكولاتة والعلك لأنها كلها معجونة بدهن الخنزير، وبعت التلفزيون والثلاجة والغسالة والكمبيوتر، وساعتي وكل الأجهزة الأميركية لأنهم يساعدون إسرائيل. صرت كلما قابلت أى شخص أسأله عن دينه قبل أن أسأل عن اسمه. بسبب «إيمبلاتكم» وإيمانكم ورجائكم قمت بإرسال ألف مليون حديث وخمسين مليار دعاء، وأنا لا أعلم مدى صحتها.
ملاحظة:
إذا لم تقم بإرسال هذا «الإيميل» إلى 11,674 شخص خلال عشر ثوانٍ سيأتي ديناصور ليعضك من رأسك اليوم الساعة 11:30.