كتبها د أحمد و عمره 21 عاما
لقد قررت أن أهواكِ
لا ماوى .. ولا مهربْ
ومهما صحتِ
من ينجيكِ
مني حينما أرغب ؟
ومهما قلتِ، أو قاومتِ، أو حاولتِ أن تنسي
فلن أنسى
ولا مهرب ْ
*****
ومهما لذتِ بالإطراق أو بجدار إيماءةْ
ومهما اهتز منك الرأس
ومهما اهتز منك الرأس
أو همهمتِ مستاءة
فلا جدوى
أنا في كل منعطفٍ
أنا في رقصة الأحلام
بل في كل إغفاءة
*****
سأصنع أروع الأصفاد تغفو حول ساقيكِ
وآلافًا من الأبيات كي تلتف
- كالثعبان -
حول حرير كفيكِ
ستفعم صدري النيرانُ والدخان في حلقي
ولكني
- برغم النار والدخان -
أهوى لذة الخلقِ
فلا تبكي
سأبني حولك المعبدْ
ومن عاجٍ ومن عسجدْ
سأنحت ألف تمثال
ومن أدغال آلامي
سأجلب من ضواري الغاب
ترهب كل من يرغب ْ
*****
ولكن
طفلتي عذرًا
على طوفان تهديدي
فإني أمقت الأصفاد
أجهل ما هو (العسجدْ)ـ
وما علمت كيف أذيب
من فولاذ أحلامي
لأبني تلكم الأسوار.. ذاك القصر .. والمعبد
أنا عشقٌ
وليس لدي ما يُخشى سوى إيقاع أبياتي
أهدد حينما أخشى
وأبكي عندما أغضب
وأخشى ملمس الريحان أن يدمي ذراعيكِ
فكيف أريد للأصفاد
تغفو حول كفيك ...؟
*****
لقد قررت أن أهواكِ
لا مأوى سوى حبي
وإن ضاقت بك الدنيا
فقصرك هاهنا .. قلبي
أحمد خالد توفيق
أكتوبر 1983