كل عام وأنت بخير. لو أحيانا الله فلسوف تقرأ هذه الكلمات فى عيد الفطر. كنت أنوى الكتابة عن الشاعر الخطير المتمرد أحمد مطر الذى فقدناه هذا الشهر، أو عن جرح غزة المفتوح الذى ينزف باستمرار، بينما يهلل طربًا بعض رموز آلة ضخ الأكاذيب التى يسمونها الإعلام، ثم رأيت أن على أن أختار موضوعًا أقل قسوة فى العيد. هذه المرة على الأقل.
سوف آخذك اليوم إلى طنطا مدينتى الصغيرة.. أتحاشى دومًا أن أكتب عنها لأنها موضوع شخصى حميم، لكنى أتكلم عنها عندما تكون القضية ذات طابع عام..