نتكلم هنا عن كتاب قرأته مؤخرا... عندما لم تعد الديناصورات تجوب المستنقعات المغطاة بالسراخس... نتابع فى هذه السلسلة كتابات الرائع كالعادة د أحمد خالد توفيق.
ولكن على عكس المعتاد لن نجد هنا رابطا لتحميل نسخة من الكتاب... لئلا نضيع حقوق الملكية... و لما يسببه ذلك من ضرر للكاتب وللناشر و بالتالى لنا نحن... القارئ.
* الترتيب هنا هو فقط ترتيب قراءتى أنا لتلك الكتب و الروايات لا أكثر ولا أقل *
===========================
مقالات
المؤسسة العربية الحديثة
لعلك قرأت بعض هذه المقالات، ولعلك قرأتها كلها. لكن اجتماعها فى كتاب واحد يعطيك نظرة أشمل، وأعمق. قد يروق لك هذا الكتاب، وقد يبرهن على أننى حسن الظن فى نفسى أكثر من اللازم، ولكنى فى جميع الأحوال أعدك بشئ واحد: هذه مقالات صادقة تماما؛ لم أكتبها طلباً للمادة، أو نفاقاً لمسئول، أو دفاعاً عن جهة ما.
عندما حاول بعض المحيطين بعبد الناصر أن يوغروا صدره على العظيم (أحمد بهاء الدين)، قال لهم: اتركوه؛ نحن راقبناه، وندرك أنه لا علاقة له بأحد.. هذا رجل (دماغه كده).
(دماغي كده).. عنوان مناسب جداً لهذه المقالات.. فقط هناك شخص واحد كتبت وهو فى ذهني، ويهمني بالطبع رضاه والفوز باحترامه -إن لم يكن بحبه- ويغرينى بممارسة تلك اللعبة المعقدة؛ بين قول ما أريد قوله، وكتابة مايريد قراءته؛ فلا أتورط فى أسلوب (ما يطلبه المستمعون)، أو أمارس الاستفزاز المجانى لمجرد التميز.
وهذا الشخص هو القادر على جعلي أتردد، أو أراجع دماغى هذه.
وهو الوحيد الذى أدين له بكل شئ: القارئ.
===========================
لا أستطيع وصفه.. ولكن هو من أقيم الكتب التي قرأتها.. تعرضنا لمقتطفات منه من قبل.. و إنه حقا لكتاب رائع. اضغط هنا للاطلاع على بعض مقالاته التي نشرت على المدونة من قبل.