نتكلم هنا عن كتاب قرأته مؤخرا ... عندما لم تعد الديناصورات تجوب المستنقعات المغطاة بالسراخس... نتابع فى هذه السلسلة كتابات الرائع كالعادة د أحمد خالد توفيق
و لكن على عكس المعتاد لن نجد هنا رابطا لتحميل نسخة من الكتاب... لئلا نضيع حقوق الملكية... و لما يسببه ذلك من ضرر للكاتب و للناشر و بالتالى لنا نحن... القارئ
* الترتيب هنا هو فقط ترتيب قراءتى أنا لتلك الكتب و الروايات لا أكثر و لا أقل *
===========================
د أحمد خالد توفيق - م سند راشد دخيل
دايموند بوك
هذه مجموعة من المواضيع يربطها شيء واحد، هو أنها حقائق اقتربت من الخيال جدًا. قصص لا تُصدق عن علماء قساة وعن ابتكارات بسيطة عبقرية و عن أشخاص مشوهين. الديناصور الأخير، والفلاح الذي ولد بركان في حقله، والاختراع الذي لا يعرف أحد أنه من ابتكار إديسون، والوجبة اليابانية غالية الثمن التي يجازف آكلها بحياته، والغوريلا المتكلمة. و حلم العلماء بالطيران و قصة الهروب التي أذهلت العالم و كشف خدع فن الوهم و جاك السفاح وعلاقته بالماسونية، والألعاب التي صنعت مليونيرات من مبتكريها، ولغز اغتيال بونابرت .. إلخ … إنها الحافة بين العلم و الخيال حيث عدم التصديق أقرب للطبيعة البشرية من التصديق، وبرغم هذا يجب أن تصدق لأن هذا كله حقيقى... حقيقى تمامًا
===========================
كتاب مختلف... بأسلوب جديد... تشعر و كأنك تقرأ للدكتور أحمد لأول مرة... و بالطبع بدا هذا متوقعا لأن الموضوع جديد... و لوجود كاتب آخر رائع كالمهندس سند... و هذا التنوع هو ما أثرى العمل و جعله شيقا ممتعا
الكتاب مع أخويه "موسوعة الظلام" و "هادم الأساطير" مجموعة رائعة تستحق القراءة و الاقتناء... و لكن لم أجد الأخريين حتى الآن