نتكلم هنا عن كتاب قرأته مؤخرا... عندما لم تعد الديناصورات تجوب المستنقعات المغطاة بالسراخس... نتابع فى هذه السلسلة كتابات الرائع كالعادة د أحمد خالد توفيق
و لكن على عكس المعتاد لن نجد هنا رابطا لتحميل نسخة من الكتاب... لئلا نضيع حقوق الملكية... و لما يسببه ذلك من ضرر للكاتب و للناشر و بالتالى لنا نحن... القارئ
* الترتيب هنا هو فقط ترتيب قراءتى أنا لتلك الكتب و الروايات لا أكثر و لا أقل *
===========================
خواطر و أفكار و مقولات
دايموند بوك
تنتظر حتي ينام أهل الدار حتي لا تراك زوجتك وتظن بك الظنون عندما تجدك تحرق أوراقا... كل زوجة تعرف جيدا معنى أن يحرق زوجها أوراقا... إما أنه يحرق خطاباته الغرامية أو يحرق مجموعته من الصور العارية لأن عينه الجشعه لايملؤها غير التراب. أو يحرق ما يثبت أن له شقه أخرى وزوجة أخرى في الإسكندرية
تتسلل إلى المطبخ وتشعل الموقد... وتأخذ شهيقا عميقا ثم ترفع كومة القصاصات كي تلقى تطهيرها النهائي وسط ألسنة اللهب
هنا يدق جرس الهاتف
"ربما لا تصلح هذه القصاصات إلا للحرق، لكن سواك قد يجد فيها قصاصة واحدة.. جملة واحدة.. كلمة واحدة.. تستحق أن تعيش"
كعادته يمتعنا د أحمد بذلك الكتاب الشيق الذى يحوى العديد و العديد من الأقوال الشيقة الصادقة البليغة... ذكرتنى بمواقف (أنيس منصور)... و هى عن مواضيع شتى.. عن السياسة..عن الصحافة.. عن الطب.. عن الفنون.. عنهن (و آه منهن).. عن العيال.. عن كثير مما نواجه فى حيواتنا
و بحكم عملى لم أستطع أن أجعل ذلك يمر دون بصمة خاصة منى... فقمت بتطوير Google Gadget لعرض ما أعجبنى من تلك القصاصات.. و وضعتها هنا فى المدونة
و أود أن أقدم جزيل شكرى للدكتور أحمد لمساعدته فى ذلك و إرسال القصاصات لى فى نسخة رقمية لتسهيل العمل.. كما أنه أرسل لى بضع قصاصات لم تنشر بعد.. و قمت بوضع البعض منها للعرض أيضا
أيضا.. أود أن أشكر زميلى و صديقى أحمد فؤاد شكرا جزيلا لمساعدته فى التصميم و التطوير