مجلة الشباب
![]() |
http://internationalidolsagency.com/services |
من الكليبات المألوفة التي أتلقاها في بريدي بشكل شبه دوري، تلك الكليبات التي تظهر مذيعة تقف في الشارع وتوجه أسئلة سهلة لمجموعة من الشباب، فنكتشف أنهم يجيبون إجابات بلهاء فعلاً أو لا يعرفون شيئًا عن أي شيء. هكذا ينفجر الناس في الضحك عما آل له حال التعليم، ويتصعبون على حال الأمة التي سيقودها هؤلاء، ويشعرون بالرضا التام عن أنفسهم والحياة وينامون سعداء.
هذه العادة ليست حديثة .. كتبت في مقال قديم عن برنامج جماهيري رأيته عام 1971 سألت فيه المذيعة أحد الشباب طويلي الشعر عن لون كلب البحر الأزرق الذي ينزل للسباحة في البحر الأحمر.. تساءلت أنا عما إذا كان هناك كلب بحر أزرق أصلاً فشخط فيّ أبي ليتابع. أجاب الشاب أن لون الكلب سيكون بنيًا. هكذا انفجر الناس ضحكًا وظلت الصحف تسخر من ذلك الشاب الرقيع عدة أسابيع، وكتب الأستاذ أحمد رجب عن (الكوتو موتو).