رسوم طارق عزام |
هناك كان واقفًا في الغرفة المظلمة التي أوصد بابها..
استطاع أن يرى عاصمًا كما تخيله بالضبط.. العرق يبلل جبينه مع الغبار.. تحت إبطيه مبتل تمامًا وهو يحاول فتح باب الحجرة الذي انغلق بلا إنذار..
على الأرض كانت عظام مبعثرة.. عظام نقية من التي وجدها في الصندوق، وكانت الحيرة مرتسمة على ملامحه..
«هناك من أغلق الباب علينا!»