![]() |
مصلون في ساحات المسجد الأقصى، أحداث يوليو/تموز 2017 |
لا يوجد حدث يستحق الكلام عنه هذا الأسبوع أكثر مما يحدث في القدس، وهي الجرح الدامي المزمن في الجسد العربي، لكني أعتبر أن أخطر الفترات وأكثرها حرجًا وتوترًا هي الفترة الحالية، ومن الغريب أن الآراء انقسمت وحدث جدل على الإنترنت لأول مرة بصدد مشروعية الكفاح الفلسطيني. سوف أطلب منك أن تسمح لي بإعادة تلخيص مقال قديم لي يتحدث عن القصة كلها، وأرجو فقط أن تتخيل أغنية فيروز (لأجلك يا مدينة الصلاة) في الخلفية أثناء القراءة.. يمكنك كذلك أن تتخيل أغنية عبد الوهاب الجميلة «أصبح عندي الآن بندقية» من كلمات نزار قباني والتي غنتها أم كلثوم كذلك. وقتها كان عمر القضية عشرين عامًا فقط، عشرين عامًا يبحث فيها عن أرض وعن هوية، صحيح أن 69 عامًا تكسر وزن الأبيات لكنها الحقيقة القاسية!