في فيلم (خائفة من شيء ما - 1979) يلعب القدير أبوبكر عزت دور وغد يختطف طالبات الجامعة ويخدرهن ثم يغتصبهن. يراقب طالبة الجامعة الحسناء نجوى إبراهيم ويقرر خطفها، وهو ما ينجح فيه فعلاً، من ثم يتأهب للحظات من المتعة مع جسدها الغافل. لكنه في لحظة البدء يفاجأ بيد ثقيلة تسقط على كتفه، ويظهر الفنان عزت العلايلي الذي يلعب دور لص الشقق، والذي يكتشف بالصدفة شروع صاحب البيت في هذا العمل الإجرامي. تدور معركة بين الاثنين وتنتهي بأن يفتك به عزت العلايلي. القصة بعد هذا طويلة، لكنها ترينا كيف أن عزت العلايلي لص بيوت نبيل. يسرق ويقتحم لكنه بالتأكيد لا يغتصب البنات، والأهم أنه يقتل من يحاولون عمل ذلك.
تذكرت هذا عندما قرأت تحقيقًا ممتعًا أجرته صحيفة أسبوعية مع مجموعة من النشالين. التقى التحقيق بأكثر من نشالة، فقالت إحداهن: إنها تلتصق بالرجال في وسائل المواصلات، وتتركهم يتحرشون بها إلى أن تسرق ما تريد، ثم تصرخ "بألم عليه الأتوبيس وأقول انه بيتحرش بيا، وكل الأتوبيس يضربه وقتها، والناس تهدي فيّا لغاية ما أنزل معززة مكرمة".