![]() |
ultrasawt.com |
في هذا الأسبوع الحزين توفي علاء الديب الأديب والناقد ومحلل الكتب عظيم الأهمية، الذي كنت لا أفوت مقالاته قديمًا في مجلة صباح الخير، وأعترف أنني قرأت بعض الكتب من مقالاته ولم أقرأها في نسختها الأصلية، لأنه كان يعرضها ببراعة حقيقية. فلا عجب أن بلال فضل اختار اسم (عصير الكتب) لبرنامجه الناجح.
في هذا الأسبوع كثر الجدل حول جمهورية حاتم وتوحش أمناء الشرطة، وفي هذا الأسبوع تكلموا عن البيضة التي احتفت بها محافظة المنيا وعليها لفظ الجلالة، وعن الدولار الذي حطم حاجز تسعة الجنيهات وكيف انقلب كثيرون من طبالي النظام عليه. وفي هذا الأسبوع أحرق مخترع الوحش المصري أكذوبته، وتم القبض على الكاتب أحمد ناجي بسبب خدش الحياء في قصته، ورفضت الشمس أن تزور مصر لتنير وجه رمسيس في معبد (أبو سمبل) كأنها متآمرة لتدمير السياحة. الكثير من الأحداث المغرية بالكتابة، لكني شعرت بأنه يجب أن أكتب كلمة أخيرة عن الأستاذ الراحل هيكل.
يجب أن أذكرك أن هيكل تحول في عصر السادات إلى موسى صبري، ثم تحول موسى صبري إلى سمير رجب وممتاز القط، ثم تحول سمير رجب إلى توفيق عكاشة وأحمد موسى.. فهل حان وقت قيام الساعة بعد؟